samedi 22 décembre 2018

الجيل الثاني من خدمات الإنترنت : مدخل إلى دراسة الويب 2.0 والمكتبات 2.0

الجيل الثاني من خدمات الإنترنت : مدخل إلى دراسة الويب 2.0 والمكتبات 2.0:

تعريف الويب 2.0:
هناك اختلافات كبيرة بين الباحثين في تعريف مفهوم الويب 2.0، ومن المفارقات أن تيم أورليTim O’Reilly أول من تحدث عن مصطلح الويب 2.0 قدم تعريفين مختلفين لمصطلح الويب 2.0 الأول في سنة 2005 وقدم تعريف أخر في 2006، وقد ظهر مصطلح ويب  2.0 لأول مرة سنة 2004 على يد تيم أورليTim O'Reilly ودل دوجرتي Dale Dougherty، وقد استخدما هذا المصطلح لوصف الاتجاهات التقنية الحديثة، وقد حددا لها مجموعة من الخصائص تتلخص في التفاعلية، التعاون، مشاركة المستخدم. 
لذا وضع تيم أورلي تعريفاً للويب 2.0 بعد 18 شهرا من إعلانه عن مصطلح ويب 2.0 لأول مرة  وتحديدا في سبتمبر 2005 "هي خدمات ذاتية وإدارة للبيانات الحسابية يقوم بها مستخدم الإنترنت للوصول إلى محتويات الويب كاملة"  .
 أرد أورلي توضيح التطور الذي طرأعلى تطبيقات الإنترنت من الجيل الأول إلى الجيل الثاني، وعلى سبيل المثال؛ يوضح أن في الويب 1.0 كانت الموسوعة البريطانية Britannica هى النموذج الأمثل للموسوعات الإلكترونية، بينما في الويب 2.00 حلت محلها الموسوعة الحرة Wikipedia حيث يشترك المجتمع في إثراء محتواها، والمواقع الشخصية في الويب 1.00، حل محلها المدونات في بيئة الويب 2.00.


تطبيقات الويب 2.0:
1. المدونات blogs :
عبارة عن مواقع تظهر عليها تدوينات مرتبة ترتيبا تزامنيا من الأحدث الى الأقدم تصاحبها الية الأرشفة، ويكون لكل مدخل منها عنوان إلكترونيURL دائم لا يتغير ....
2-  التأليف الحر ويكي :
التأليف الحر Wiki هو موقع أو مصدر إلكتروني  يشارك المجتمع في صياغة وتعديل محتوياته، حيث يسمح لأي مستخدم بإضافة معلومات جديدة أو تعديل المعلومات الموجودة فيه، وهو يقوم على مبدأ مشاركة المجتمع في إثراء المعرفة. 

3. الشبكات الاجتماعية: 
 مواقع تشكل مجتمعات إلكترونية ضخمة وتقدم مجموعة من الخدمات التي من شأنها تدعيم التواصل والتفاعل بين أعضاء الشبكة الاجتماعية من خلال الخدمات والوسائل المقدمة مثل التعارف والصداقة، المراسلة والمحادثة الفورية، إنشاء مجموعات اهتمام وصفحات للأفراد والمؤسسات، المشاركة في الاحداث والمناسبات، مشاركة الوسائط مع الأخرين كالصور والفيديو، والبرمجيات.
4. الملخص الوافي للموقعRSS :
عبارة عن تقنية تمكن المستفيد من الحصول على أخر الاخبار والمعلومات فور وردها للموقع بشكل تلقائى بدلا من تصفح الموقع كاملا، فهى تخطر المستفيد بما يستجد من اخبار فى الموقع وذلك من خلال استخدام برامج يطلق عليها RSS Reader من أجل جمع وتصفح المعلومات، وتظهر هذه المعلومات المستقاة على الديسك توب الخاص بالمستفيد أو أي جهاز آخر يدعم هذه الخدمة كالاجهزة التليفونات المحمولة، ولا تقتصر هذه العملية على المعلومات المكتوبة فقط، بل تتعداها أيضا إلى الملفات السمعية والمرئية التى تقراها أجهزة mp3وأجهزة IPod.

مكتبات 2.0 (Library 2.0):

لا شك في أن تخصص المكتبات والمعلومات واحداً من أكثر المجالات تأثراً بالإنترنت إفادة واستفادة، حيث أن الإنترنت من وجهة نظر تخصص المكتبات والمعلومات أحد مصادر المعلومات، ومن ثم قامت المكتبات باقتناء مواقع الإنترنت في فهارسها الآلية، وهو ما ترتب عليه ظهور قواعد لوصف هذه المواقع، وكذلك نجد العديد من البحوث والدراسات التي تناولت تصنيف المعرفة البشرية في ظل أدلة ومحركات البحث على الإنترنت. وعلى الوجه الآخر، فقد استفادت المكتبات من الإنترنت في تقديم الخدمات جديدة وتطوير الخدمات التقليدية وغيرها من المجالات التي استفادت المكتبات فيها بالإنترنت،  كما اتجهت المكتبات نحو إنشاء مواقع لها على الإنترنت حتى تضع نفسها على الخريطة العالمية، وتستخدمها كوسيلة للإعلان عن خدماتها وتقديم الخدمات نفسها، وكذلك إتاحة فهارسها على الموقع الخاص بها. بجانب مواقع المكتبات ظهرت مواقع أخرى متخصصة مثل مواقع الجمعيات والمنظمات، ومدارس المكتبات، والدوريات الإلكترونية المتخصصة، وكذلك مواقع عامة تخدم تخصص المكتبات والمعلومات.
وفي ظل اعتماد المكتبات على الإنترنت في أداء كثير من أعمالها، فقد ظهر مصطلح مكتبات 2.0 Library مع ظهور وتطور مصطلح ويب 2.0 Web.

المبادئ الأساسية لمكتبات 2.0:
  • مشاركة المستفيد:
حيث يشارك أعضاء المكتبات في إثراء محتوى مجموعات المكتبة في بيئة مكتبات 2.0، على سبيل المثال في أحد تطبيقات الويب 2.0 وهوcontents Tagging يمكن للمستفيد وضع الكلمات الدالة الخاصة به لما يظهر له من نتائج  البحث في فهرس المكتبة، وبذلك فهو يشارك في خلق وتنمية المحتوى، مثال أخر، يمكن لأعضاء المكتبة أن يساهموا بنشر مصادر سمعية وبصرية على موقع المكتبات اذا كان الموقع يدعم تطبيق مشابه لـ YouTube، وعليه فهذا هو المقصود بمشاركة المستفيد في المحتوى.
  • الوسائط المتعددة:
المواد السمعية والمواد المرئية من أهم أنواع المصادر الإلكترونية في بيئة الويب 2.0، لذلك يقترح مانسيز أن يساهم المستفيدين بما لديهم من وسائط متعددة كمشاركة في محتوى المكتبات.

  •  التشابك الاجتماعي:
شبكات العلاقات الاجتماعية من أهم عناصر الويب 2.0، لذا فهى من من التطبيقات الضرورية في بيئة مكتبات 2.0 كي يتمكن المستفيدين من التواصل فيما بينهم ومع أمناء المكتبات من جهة أخرى.
  •  الإبداع:
من المتوقع مع التطبيقات التي تقدمها بيئة مكتبات 2.0 أن يشيع الإبداع بين مجتمع المستفيدين من المكتبات.
وبالطبع واضحا للغاية أن هذه المبادئ مشتقة من المبادئ الأساسية للويب 2.0.
الرابط : 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

تصميم موقع شخصي HTML/CSS

يحتوي هذا الفيديو على مبادئ HTML و CSS لإنشاء مشاريع ويب، المشروع عبارة عن بناء ملف شخصي  portfolio على الويب، يضم صفحة بداية home و...